5 Simple Techniques For معنى الحياة في العالم الحديث



لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعديل "لقد روّج النموذج الليبرالي لتحرير الرغبات، وبذلك أغرق ملايين الناس في التعاسة"، لأن "الرغبة ليست قوة طبيعية، ولكنها نتاج المجتمع، وبدون الرغبة لا يمكن للمجتمع الليبرالي أن يسير، المجتمع يغذّي -باستمرار- الرغبة لكن دون أن يشبعها، وهكذا كلما زادت رغباتنا زاد إحباطنا"، بل إن الإحباط نفسه ضروري لاستمرار العجلة الرأسمالية، يقول رئيس سابق لشركة جنرال موتورز:"إن مفتاح الرفاهية الاقتصادية هو خلق إحباط منظّم"

"كل البشر يكتشفون في مجرى حياتهم ان السعادة الكاملة ليست ممكنة، ولكن القلائل يفكرون أن العكس صحيح. الإنسان ليس بإمكانه أن يكون بائسا كليا.

المطلوب البقاء وفيًا مادام الحب قائمًا، ثم تفتح لعبة الحياة من جديد… يعبّر انتصار الوفاء عن الرغبة في التخلص من آثار المسار الانعزالي لعصرنا الراهن.

نقلا عن: المعالجة النفسية الألمانية إيديث فرانك ريزر ص٨٢

خدمات إرجاع ودعم مريحة يمكنك إرجاع مشترياتك أو استبدالها بالطريقة التي تفضلها.

يحظى "معنى الحياة " باهتمام كبير في خطابات نقد أزمات الحداثة وتحليل ارتباكات الهوية والذات في الزمن الحديث، فالتغيرات الرئيسية في تاريخ الغرب الحديث في نظم المعرفة وأنساق الوجود، ومصادر القيم والأخلاق، وبنى الاجتماع والثقافة؛ تركت آثارها الحاسمة على موقع الفرد داخل الزمان والمكان، فضيّقت العلمنة من أبعاد الوجود، وانحسرت تبعًا لذلك آفاق التاريخ الذي يعلو على الوجود المرئي، وبقي الإنسان وحيدًا أمام شرور العالم، يرزح تحت نقائصه المستشرية، ويكابد ليبتكر معنى لحياته وآلامه، ويختلق غاية يتعزّى ببلوغها عن كآبة الطريق.

شارك فيس بوك تويتر واتس اب تيليجرام الفردانية

انظر: الأسس البنيوية لفكر الحداثة الغربية، د. محمد عادل شريح.

"النزوع الأساسي الذي يخترق المرحلة الحديثة كلها ولم يتغيَّر ؛ هو أن الفرد يبحث عن ذاته كما لو أنه لـــم يمتلكها بعد، متيقِّنًا في -الآن نفسه- أن هذه الذات هي نقطة الارتكاز القوية الوحيدة .

تعديل نجد ميلا إنسانيًا عاما إلى الإيمان بأي نوع من المواقف الأيديولوجية إن كانت تفسر الأحداث و الواقع بشكل منسجم أو تعبر عن سنة للعامة تكمن ورائها وتسودها، فتلغي من التاريخ الفردي والعام عنصر العَرَضية، بتقديم مبدأ جامع يتجمع وراءه كل مايحدث، ويفسر جميع مايقع

تعديل "مع مطلع الخمسينيات من القرن العشرين فصاعدا ظهرت إلى السطح ألوان مختلفة من الأزمات النفسية، فقد تركزت معظم شكاوى الزوار للعيادات النفسية -في تلك الحقبة فما بعدها- على موضوعات متقاربة تدور حول فقدان الشعور بالأنا، أو الإحساس بالفراغ، أو الركود، أو انعدام المعنى، أو فقد احترام الذات، وتضاءلت شكاوى المرضى القديمة من الخوف وأنواع الهوس والهستيريا التي كانت تسيطر على بدايات نشأة التحليل النفسي منذ أواخر القرن التاسع عشر".

، وهذا التضخم للقرارات الواجب اتخاذها -بطريقة فردية مستقلة- أسهم في انتشار ظواهر الإدمان" ص١٠٩

تعديل "بسبب ارتباكات الذوات الحداثية وتمزقاتها ومعاناتها من فقر تأكيدي مستديم، وأزمات هوياتية مزمنة؛ تبدو الحاجة ماسة إلى التعويل على اللغة والتواصل نور الكثيف؛ بغية معالجة أو تخفيف أو تأجيل هذه الأزمات؛ لأن اللغة تسهم في تثبيت هوية المتكلم وذاتيته وتوكيدهما"

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *